السياسة والضحك على الجمهور... منذ فترة تم قصف إسرائيل للساحة الخارجية للقصر الرئاسي في سوريا .. وضجت الاعلام بانه اعتداء إسرائيلي وهو بالفعل كذلك .. وليتبين اليوم امور مهمة اولا .القصف الاول كان مجرد تحذير ودخان اصفر تصاعد من بين اشجار قريبة .. ثانية تم قصف فعلي بدون اي اضرار او خلبي .. ثالثا كان هنالك عمل مسبقلدى حكومة الشرع _ الجولاني بالقصف وتم اخبارهم بالتوقيت ليتم افراغ القصر تماما من احمظ الشرع وغيره رابعا : وهو الامر الاهم ، إسرائيل كانت تتنصت على اتصالات القصر كاملة ؛ وتبين تشجيعهم على ضرب الطائفية الدرزية ولا يمانعون من حصول مجزرة في دمشق او السويداء على غرار المجازر في اللاذقية والتي اتهم فيها فلول النظام ولكن وجدنا ان الف ضحية من نساء واطفال وشيوخ واغلبهم قت ل في سريره وداخل بيته .. وتم التمثيل بالجميع ولكثير من الفيديوهات هم بنفسهم صوروها وهم يتفاخرون بهذه الافعال باسم الدين ، خامسا قام احد موظفي القصر بالرد على هذه الاتصالات التي تحتفظ بها إسرائيل انها كانت بين اشخاص ليس لهم علاقة بالقرار .. كالعادة يتملص الشرع ومن حوله من امور جوهرية تمس بالوطن وتثبت انهم يعملون على اساس طائفي ، وتبرير الامور باسوء صورة وحتى مع وجود ادلة ولم يعلق على معرفة الشرع بالضربات سابقا ، يذكر ان إسرائيل استلمت من وسط دمشق ملف الجاسوس الإسرائيلي كوهين .. بموافقة الشرع وتم الحصول على 1200وثيقة على الاقل وهو ما يثبت انها ليست عملية لإسرائيل داخل قلب دمشق بل هي تسلم من قبل الجولاني المطبع كاملا مع إسرائيل، وليس هنالك مشكلة وانما الاستثمار بما يحصل لمصلحته ؛ حيث يتهم الاقليات بالتقرب من إسرائيل وهو يركض لرضاء الإسرائيلي وله تنسيق معهم على اعلى مستوى اكثر من ستة اجتماعات سورية إسرائيلية اخرها منذ يومين ولازال حكومة الجولاني تتستر على اجتماع اذربيجان او اجتماع الحدود السورية مع إسرائيل، ويذكر الاسبوع الماضي اكتشفما يسمى نفسه الامن العام وجود اسلحة نوعية في القرداحة بتوقيت حساس في محاولة لشد الرأي العام ، واليوم ايضا يكشف انه اكتشف اسلحة لدى منطقة فيها دروز في دمشق صحنايا رغم ان الامن العام هو من اعتدى واغتال في صحنايا وحبس اكثر من ٧٠ شخص ولا يازال هنالك عشرات مغيببين ولا يعرف مصيرهم واخر خرج منذ فترة جثة هامدة عليها اثار التعذيب وجاري ارسال الوثائق الى الخارج لان العدالة في سوريا غير موجودة في ضل حكم طائفي وحكومة تعمل لمصلحتها فقط ؛ #سوريا لم ترتقي لتصبح وطن بعد ،